[باب ما يكون للمذكر والمؤنث، وفيه علم التأنيث]
ع: هَذَا الْبَابُ جَارٍ عَلَى السَّمَاعِ وَلَا مَدْخَلَ لَهُ فِي الْقِيَاسِ.
ع: السَّخْلَةُ وَالْبَهْمَةُ (١): مِنْ أَوْلَادِ الضَّأْنِ.
ع: إِذَا أَرَادُوا الْمُذَكَّرَ نَعَتُوا فَقَالُوا: حَيَّةٌ (٢) ذَكَرٌ، قال: (بسيط)
إِذَا رَأَيْتَ بِوَادٍ حَيَّةً ذَكَرًا … فَاذْهَبْ وَدَعْنِي أُمَارِسْ حَيَّةَ الْوَادِي (٣)
قوله: "يُجْمَعُ بِطَرْحِ الْهَاءِ" (٤).
ع: لأَنَّهُ جِنْسٌ مَخْلُوفٌ، فَالْهَاءُ فَرْقُ بَيْنَ الْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ كَتَمْرَةٍ وَتَمْرٍ، وَبَقَرَةٍ وَبَقَرٍ، وَإِنَّمَا لَمْ يَقُولُوا فِي جَمْعِ حَيَّةٍ حَيٌّ لِئَلَّا يَلْتَبِسُ بِالْحَيِّ الَّذِي هُوَ القَبِيلُ.
د: أبو بكر لأَنَّ أَصْلَهُ صِفَةٌ، وصدر البيت: (طويل)
فَلَمَّا أَضَاءَ الصُّبْحُ قَامَ مُبَادِرًا (٥) " (٦)
(١) أدب الكتاب: ٢٨٩.(٢) أدب الكتاب: ٢٨٩.(٣) البيت لعبيد بن الأبرص في ديوانه: ٧٠، والرواية فيه:"فَإِنْ .............. … فَأَمْضِي ...................... "مختارات ابن الشجري: ٣٧١؛ المزهر: ١/ ٤٥٩.(٤) أدب الكتاب: ٢٨٩.(٥) عجزه: "وَكَانَ انْطِلَاقُ الشَّاةِ مِنْ حَيْثُ خَيَّمَا"، وهو للأعشى في ديوانه: ٣٤٥.(٦) المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١/ ٧٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute