وَالْأَرْنَبَةُ (١): مُقَدَّمُ الْأَنْفِ.
ع: عَكَدَتُهُ (٢) وَعَكَرَتُهُ بِالدَّالِ وَالرَّاءِ عَنْ يَعْقُوبٍ (٣).
قوله: "مِنَ الْوَتِينِ" (٤).
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ بِلُغَةِ الْعَرَبِ: "الْوَتِينُ: يَنْدَفِعُ مِنَ الْقَلْبِ ثُمَّ يَتَشَعَّبُ عَلَى الْجِسْمِ مِنْ أَعْلَاهُ إِلَى أَسْفَلِهِ، فَيُسَمَّى فِي الْعُنُقِ الْوَرِيدَ، وَفِي الظَّهْرِ الْأَبْهَرَ، وَفِي الْبَطْنِ الْوَتِينَ، وَفِي الذِّرَاعِ الْأَكْحَلَ، وَفِي الْفَخِذِ النَّسَا، وَفِي السَّاقِ الصَّافِنَ".
د: الْوَتِينُ: عِرْقٌ يَتَعَلَّقُ مِنْهُ الْقَلْبُ، وَهُوَ نِيَاطُ الْقَلْبِ إِذَا انْقَطَعَ مَاتَ صَاحِبُهُ.
ع: الْأَصْمَعِيُّ فِي "خَلْقِ الْإِنْسَانِ": "الْمَوْضِعُ الَّذِي يُتَّكَأُ عَلَيْهِ: الْمِرْفَقُ مَكْسُورُ الْمِيمِ (٥)، وَالْارْتِفَاقُ: الْاتِّكَاءُ. وَالزُّجُّ: طَرَفُ الْمِرْفَقِ الْمُحَدَّدُ.
ع: كَسْرُ الْمِيمِ فِي الْمِرْفَقِ عَلَى إِخْرَاجِهِ مَخْرَجَ الْآلآتِ، وَالْفَتْحُ عَلَى أَنَّهُ الْمَوْضِعُ الَّذِي يُرْتَفَقُ عَلَيْهِ".
د: مُسْتَدَقٌّ وَمُسْتَدِقٌّ، بِكَسْرِ الدَّالِ وَفَتْحِهَا.
الْأَصْمَعِي: "عَظْمَةُ الذِّرَاعِ مُسْتَعْظَمُهَا مِمَّا يَلِي الْمِرْفَقَ (٦)، وَقَالَ: فِي الذِّرَاعِ النَّوَاشِرُ وَالْوَاحِدَةُ نَاشِرَةٌ، وَهِيَ عَصَبُ الذِّرَاعِ مِنْ دَاخِلٍ وَخَارِجٍ، وَأَنْشَدَ لِزُهَيْرٍ: (طويل)
وَدَارٌ لَهَا بِالرَّقْمَتَيْنِ كَأَنَّهَا … مراجِعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ (٧)
(١) أدب الكتاب: ١٤٦.(٢) نفسه.(٣) الإصلاح: ٢/ ٤١١؛ غريب الحديث لابن قتيبة: ١/ ٤٨٥.(٤) أدب الكتاب: ١٤٧.(٥) خلق الإنسان: ٢٠٥.(٦) أدب الكتاب: ١٤٨.(٧) ديوانه: ٩؛ والأغاني: ٩/ ١٤١؛ جمهرة أشعار العرب: ١٥٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute