حَتَّى يَبْلُغَ الْبَيَاضُ الْأَشَاعِرَ" (١).
وقوله: "فَهُوَ أَقْفَزُ" (٢).
ع: التَّقْفِيزُ فِي الدَّوَابِّ بَيَاضٌ يُخَالِطُ الْأَذْرُعَ إِلَى الرُّكْبَةِ مُتَفَرِّقٌ، يُقَالُ: فَرَسٌ مُقَفَّزٌ، وَشَاةٌ مُقَفَّزَةٌ، قَالَهُ أَبُو عَلَيٍّ (٣).
ط: "عَلَى قَوْلِ الْمَعرِّي: (خفيف)
وَاللَّيْلُ مِثْلَ الْأَدْهَمِ الْمُقَفَّزِ (٤)
الْمُقَفَّزُ وَالْأَقْفَزُ مِنَ الْخَيْلِ: الَّذِي فِي يَدَيْهِ بَيَاضٌ يَبْلُغُ الْمَرْفِقَيْنِ كَأَنَّهُ بِالْقُفَّازِ" (٥).
قوله: "مُخَدَّمٌ" (٦).
د: ابن الْقَوْطِيةِ: "مُخْدَمٌ بِالتَّخْفِيفِ، وَقَدْ أُخْدِمَ الْفَرَسُ، وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ الْخَدَمَةِ وَهِيَ الْخَلْخَالُ" (٧) وَبِتَشْدِيدِ الدَّالِ ثَبَتَ فِي كِتَابِ س، وَفِي كِتَابِ أَبِي جَعْفَرَ ابْنِ قُتَيْبَةَ.
ع: وَاحِدُ الْمَآخِيرِ (٨) مَأْخَرٌ، وَقِيلَ: هُوَ جَمْعُ آخِرٍ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، وَكُلُّ مَا فِي هَذَا الْبَابِ أَيْضًا مِنَ الصِّفَاتِ فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَى أَفْعَلَ، وَقَدْ يَأْتِي عَلَى فَعِلَ وَفَعِيلٍ، وَفِعْلُهُ عَلَى فَعِلَ كَالْبَابِ قَبْلَهُ.
ع: التَّوْقِيفُ (٩) مِنَ الْوَقْفِ وَهُوَ الْخَلْخَالُ.
(١) مختصر العين للزبيدي ١٢٠؛ العين مادة (جب).(٢) أدب الكتاب: ١٣٢.(٣) نفسه.(٤) صدره: والبدر قد مد عماد نوره، شروح سقط الزند: ١/ ٤٢٢.(٥) الاقتضاب: ٣/ ٤٢.(٦) أدب الكتاب: ١٣٣.(٧) الأفعال لابن القوطية: ٣٣.(٨) أدب الكتاب: ١٣٣.(٩) نفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute