وقوله: "فَهُوَ أَرْثَمُ" (١).
د: يُقَالُ رَثِمَ الْفَرَسُ رُثْمَةً، وَرَثَمْتُ الْأَنْفَ رَثْمًا إِذَا خَدَشْتَهُ.
وَلَمِظَ لَمْظَةً (٢) وَفِي الْحَدِيثِ: (الْإِيْمَانُ يَبْدَأُ لُمْظَةً فِي الْقَلْبِ، كُلَّمَا ازْدَادَتِ اللُّمْظَةُ ازْدَادَ الْإِيْمَانُ) (٣).
ع: التَّحْجِيلُ (٤) مَأْخُوذٌ مِنَ الْحِجْلِ وَهُوَ الْخَلْخَالُ أَوِ الْقَيْدُ كَأَنَّهُ صَارَ الْبَيَاضُ مَوْضِعَهُمَا.
قَالَ ط فِي "شَرْحِ السِّقْطِ": "الْحُجُولُ فِي الْخَيْلِ بَيَاضٌ فِي قَوَائِمِهَا، وَاحِدُهَا حَجَلٌ كَأَسَدٍ وَأُسُودٍ" (٥).
وَقَالَ أَبُو النَّجْمِ: (رجز)
أَغَرُّ فِي الْبُرْقُوعِ بَادٍ حَجَلُهْ … نَعْلُو بِهِ الْحَزْنَ وَلَا نُسَهِّلُهُ (٦) " (٧)
وَالْحَقْوَان (٨): الْخَاصِرَتَانِ.
د: وَالْمَغَابِنُ (٩): أُصُولُ الفَخِذَيْنِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ.
قوله: "مِنْ تَجْبِيبِ: بَيَاضُ يَدَيْهِ" (١٠).
ع: مِنْ لَفْظِ الْجُبَّةِ، وَهُوَ مَوْصِلُ الْوَظِيفِ فِي الذِّرَاعِ، وَمِنْ فِي قَوْلِهِ: مِنْ تَجْنِيبِ لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ. وَفِي "مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ": "فَرَسٌ مُجَبَّبٌ: أَبْيَضُ الْحَوَافِرِ
(١) نفسه.(٢) نفسه.(٣) الحديث في الفائق: ٣/ ٣٣١؛ النهاية: ٤/ ٢٧١.(٤) أدب الكتاب: ١٣١.(٥) شروح سقط الزند البطيوسي: ٢١٢.(٦) في ديوانه ٤٨، روايته: البرقع. . . ولا نسهله.(٧) الاقتضاب: ٣/ ٤٢.(٨) أدب الكتاب: ١٣٢.(٩) نفسه.(١٠) نفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute