فِي ابْنٍ" (١).
وَقَالَ يَعْقُوبُ فِي "الإِصْلَاحِ": "رَجُلٌ أَسْتَهُ: عَظِيمُ الإِسْتِ، وَامْرَأَةٌ سَتْهَاءُ وَرَجُلٌ سُتْهُمٌ: إِذَا كَانَ عَظِيمَ القَدَمِ عَرِيضَهَا" (٢) وَمَا ذَكَرْنَاهُ أَوَّلًا مِنْ "كِتَابِ العَيْنِ".
د: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: "تَمَعْدَدَ": غَلُظَ (٣). وَأَنْشَدَ:
رَبَّيْتُهُ حَتَّى إِذَا تَمَعْدَدَا (٤)
وَصَارَ نَهْدًا كَالحِصَانِ أَجْرَدَا
وَكَانَ جَزَائِي بِالعَصَا أَنْ أُجْلَدَا
ع: مِيمُ "مَنْجَنِيقٍ" زَائِدَةٌ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ: جَنَقْنَاهُمْ بِالمَنْجَنِيقِ وَهِيَ عِنْدَ سِيبَويهِ أَصْلِيَّةٌ. وَبِقَوْلِهِ أَخَذَ ابن قُتيبَةَ (٥).
قَالَ سِيبويه: "وَزْنُ "مَنْجَنِيقٍ" فَنْعَلِيلٍ، وَالنُّونُ زَائِدَةٌ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ: مَجَانِيقُ. إِلَّا أَنَّهُ صُرِّفَ فِعْلُهُ عَلَى غَيْرِ وَزْنِهِ. قَالُوا: جَنَقْنَاهُمْ، أَيْ: رَمَيْنَاهُمْ بِالمَنْجَنِيقِ. وَلَمْ يَقُولُوا: مَجَقْنَاهُمْ عَلَى أَصْلِهِ، وَلَوِ اسْتُعْمِلَ لَجَازَ" (٦). وَقَوْلُ سِيبويهِ هُوَ الصَّحِيحُ عِنْدِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ.
قَوْلُهُ: "وَكُلُّ هَمْزَةٍ جَاءَتْ أَوَّلًا" (٧) إِلَى آخِرِ الكَلام.
(١) الجمهرة: ٢/ ٣٢٤ و ٣/ ٣٢١ - ٤٨٥.(٢) الإصلاح: ١٦٣.(٣) اللسان: (عدد).(٤) الأبيات للعجاج في: المحتسب: ٢/ ٣١٠؛ الخزانة: ٨/ ٤٣٠ - ٤٣٢، وليست في ديوانه. وهما بلا نسبة في اللامات: ٤٣؛ شرح شواهد الشافية: ٢٨٥؛ الأشموني: ٣/ ٢٨٤؛ شرح المفصل: ٩/ ١٥١؛ المنصف: ١/ ١٢٩؛ و ٣/ ٢٠؛ المخصص: ١٤/ ١٧٥؛ المقاصد: ٤/ ٤١٠؛ الهمع: ١/ ١٢٢.(٥) أدب الكتّاب: ٦٠٩.(٦) الكتاب: ٤/ ٣٠٩.(٧) أدب الكتّاب: ٦٠٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute