د: القَوْلَانِ لِسيبويهِ (١).
د: الجَرْجَارُ: نَبْتٌ. وَالدَّهْدَاءُ: حَاشِيَّةُ الإِبِلِ. وَالصَّلْصَالُ: الطِّينُ اليَابِسُ. وَالحَقْحَاقُ (٢): سَيْرٌ سَرِيعٌ.
قَوْلُهُ: "نَاقَةٌ بِهَا خَزْعَالٌ" (٣).
ط: "الخَزْعَالُ: الطَّلْعُ. وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ حَرْفٌ آخَرُ. وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ: (كامل)
وَالخَيَلُ خَارِجَةٌ مِنَ القَسْطَالِ (٤)
يُرِيدُ: القَسْطَلَ، وَهُوَ الغُبَارُ. وَالوَجْهُ فِي هَذَا عِنْدِي أَلَّا يُجْعَلَ زِيَادَةً عَلَى سِيبَوَيْهِ (٥). وَيُقَالُ: إِنَّ الشَّاعِرَ أَرَادَ القَسْطَلَ فَأَشْبَعَ فَتْحَةَ الطَّاءِ اضْطِرارًا، فَنَشَأَتْ بَعْدَهَا أَلِفٌ. كَمَا قَالَ الرَّاجِزُ.
أَقُولُ إِذَا خَرَّتْ عَلَى الكَلْكَالِ … يَا نَاقَتِي مَا جُلْتِ مِنْ مَجَالِ (٦) " (٧)
فِي "الجَمْهَرَةِ": "القِنْطَارُ مَعْرُوفٌ" (٨) النُّونُ فِيهِ زَائِدَةٌ. فَوَزْنُهُ عَلَى قَوْلِهِ: فِنْعَالٌ لا فِعْلَالٌ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: "هُوَ مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ ثَمَانُونَ رَطْلًا مِنْ ذَهَبٍ، وَأَحْسِبُهُ أَنَّهُ مُعَرَّبٌ" (٩).
(١) الكتاب: ٤/ ٢٦٨.(٢) أدب الكتّاب: ٥٩٠. اللسان (جرجر). دهدأ: صلصل. حقحق.(٣) أدب الكتّاب: ٥٩١.(٤) البيت لأوس بن حجر في ديوانه: ١٠٧. وصدره: (ولنعم مأوى المستضيف إذا دعا)؛ الخصائص: ٣/ ٢١٣. ويرى لدكين الفقيمي في الجمهرة: ١/ ١٦٤.(٥) الكتاب: ٢/ ٣٣٨.(٦) الرجز في اللسان (كلل)؛ الاقتضاب: ٢/ ٣٣٠.(٧) الاقتضاب: ٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠.(٨) الجمهرة: ٣/ ٣٤٠، وقد اضطرب قوله: ٢/ ٣٧٣، قال: فأما القنطار فسنراه في الرباعي لأن النون فيه أصلية.(٩) مجاز القرآن: ١/ ٨٩؛ المعرب: ٢٦٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute