وَقَدْ جَاءَ "تَفَاعَلَ" أَيْضًا مِنِ اثْنَيْنِ، وَهُوَ مُتَعَدٍّ إِلَى مَفْعُولٍ، وَهُوَ قَوْلُ امْرِيءِ القَيْسِ: (طويل)
فَلَمَّا تَنَازَعْنَا الحَدِيثَ وَأَسْمَحَتْ … هَصَرْتُ بِغُصْنٍ ذِي شَمَارِيخَ مَيَّالِ (١)
وَقَالُوا: تَدَاوَلْنَا الشَّيْءَ وَتَنَاوَلُنَا المَاءَ" (٢).
وَقَالَ الخَلِيلُ: "التَّعَاهُدُ وَالتَعَهُّدُ: الاحْتِفَاظُ بِالشَّيْءِ وَإحْدَاثُ العَهْدِ بِهِ (٣) " (٤).
"وَحَكَى الخَلِيلُ: "كَاعَ (٥) يَكِيعُ كَيْعًا: إِذَا جَبُنَ" (٦) وَقَدْ أَنْشَدَ يَعْقُوبُ فِي "كِتَابِ القَلْبِ وَالإِبْدَالِ": (بسيط)
حَتَّى اسْتَفَأْنَا نِسَاءَ الحَيِّ ضَاحِيَّةً … وَأَصْبَحَ المَرْءُ عَمْرٌو مُثْبَتًا كَاعٍ (٧)
وَقَالَ: أَرَادَ كَائِعًا، فَقَلَبَ وَالَّذِي قَالَهُ ابن قُتَيْبَةَ (٨) هُوَ المَشْهُورُ" (٩).
د: "مَرَاقُ البَطْنِ (١٠): ما بَيْنَ السُّرَّةِ وَالعَانَةِ، وَهِيَ المُرَيْطاءُ" (١١).
قَوْلُهُ: "عَنَّسَتْ" (١٢).
د: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: الأَصْمَعِيُّ يُخَالِفُ مَا حَكَى عَنْهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي كُتُبِهِ،
(١) ديوانه: ٣٢؛ الحماسة البصرية: ١/ ١٦٤؛ التنبيه والإيضاح: ٢/ ٢٢٨؛ تأويل مشكل القرآن: ٢٤٩؛ أمالي المرتضي: ٢/ ١٠١.(٢) تصحيح الفصيح: ٣٨٩.(٣) العين: ١/ ١٠٣.(٤) الاقتضاب: ٢/ ١٨١ - ١٨٢.(٥) أدب الكتّاب: ٣٧٧.(٦) العين: ١/ ١٥٢.(٧) لم أجد البيت في كتاب "القلب والإبدال" ولعله ورد في نسخة أخرى. وهو بدون عزو في الاقتضاب: ٢/ ١٨٢. اللسان: (كيع).(٨) قال ابن قتيبة: "كعَّ فلان عن الأمر، ولا يقال: كاع". أدب الكتّاب: ٣٧٧.(٩) الاقتضاب: ٢/ ١٨٢ - ١٨٣.(١٠) أدب الكتّاب: ٣٧٧.(١١) التهذيب: ٩/ ١٤٤.(١٢) أدب الكتّاب: ٣٧٧ "عنست".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute