وابنُ الكَلْبِي: القُدْوَةُ في هذا الشأن، والكُلُّ عنه نَقَلُوا الأَنْسَابَ، وأَشَدُّ ما في الأمر أن يُسَاوى به مَنْ خَالَفَه، فَيصِير هذا الاسم مُخْتَلَفًا فيه.
فَمِنْ أين يَقْطَع بِغَلَط الدَّارقطني في قوله:«خيرَان بالراء» وعَلَيه أهلُ النَّسَب ولا يُعْرَفُ مَنْ خَالَفَه، إلا هذه -رواية الخَطِيب، عن شَبَاب-، ولعل الدارقطني ذكره بالوَاو في المَكَان الآخَر نَقْلًا مِنْ كِتاب شَبَاب.
والله الموفق.
وقَولُ الخَطِيبِ في نَسَب مَسْرُوقِ بنِ الأَجْدَع بنِ مَالِك: «مِنْ وَلَدِ عبدِ اللهِ بن وَادِعَة (٢) بن عَمرو بن عَامِر بن نَاشِج بن رَافِع» = فيه وَهَمَان:
(١) «نسب معد واليمن الكبير» (١/ ١٣٣)، (١/ ٣٤٢)، (٢/ ٥٠٩). (٢) في «ف»: (وداعة). (٣) «نسب معد واليمن والكبير» (٢/ ٥١٤). (٤) في المطبوعة: (ناشج)! (٥) تحرفت في الأصلين إلى (خابارق). (٦) لم تنصب هذه الأسماء في الأصلين، سوى عامر. وهذه عادة بعض العلماء في الأنساب= = خشية التحريف، كالبلاذري وغيره. وقد أثبتُ الإعراب كما عند ابن الكلبي.