حَدَّثه أنه كان يَكْتُب المَصَاحِف بالكُوفَة، فَمَرَّ به عَلِيٌّ وهو يكتب فقال: اجْلُ قَلَمَك، فَقَطَطْتُ (١) مِنه، ثم كَتَب هو قَائِم فقال: نَوِّره كما نَوَّرَه الله تعالى.
قال أبو بكر (٢): حدثنا عبد الله بن محمد بن النُّعْمَان، حدثنا ابنُ أبي بَزَّةَ، حدثنا محمد بن عبد الملك أبو جَابِر، حدثنا عبدُ المَلِك بن شَدَّاد الجُدَيْدِي، عن عبيد (٣) الله بن سليمان قال: سمعتُ أبا حُكَيْمَة بهذا.
ولست أعرفُ للدارقطني وَهَمًا في هذا، ولو ذَكَره فيما قَصَّرا (٤) عن إِبَانَتِه، لكان مُصِيبًا.
(٢٩) عبد العزيز بن علي بن الفَضْل -بلفظه في دَارِنا-، حدثنا محمد بن أحمد -بلفظه- حدثنا موسى بن هارون، حدثنا يحيى بنُ عبدِ الحَمِيد، حدثنا عبد العزيز ابن محمد، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي سفيان، عن جَدَّتِه حُكَيْمَة، عن أم سَلَمة قالت: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَهَلَّ مِنْ (٧) بَيْتِ
(١) في الأصلين (فقطف) وهو تحريف، والمثبت من «المصاحف». (٢) «المصاحف» (ص ٢٩٤) (ط سبحان- رقم ٣٦٧). (٣) انظر حاشية (٥)، في الصفحة السابقة. (٤) في «ش»: (قصر). (٥) في «المطبوعة»: (حليمة). (٦) «المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف» (١/ ١١٤)، وينظر تعليقي على هذه الترجمة هناك. (٧) كلمة (مِنْ): ساقطة من «ف».