شيخ صاحب «الهداية»، ذكره فى «مشيخته»، وأجازه إجازة مطلقة، مشافهة، بنيسابور.
ثم روى عنه حديثا، عن أبى مالك الأشجعىّ، عن أبيه، أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول:«من وحّد الله وكفر بما يعبد من دونه، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله».
قال صاحب «الهداية»: وأنشدنا الإمام أبو البركات هذا، فيما قرأته عليه بنيسابور، أنشدنا أبو عبد الرحمن السّلمىّ، أنشدنا الحسين (١) بن أحمد بن موسى، أنشدنا الصّولىّ (٢)، أنشدنا البربريّ (٣)، لغيره:
إنّا على الدّنيا ولذّاتها … ندور والموت علينا يدور
نحن بنو الأرض وسكّانها … منها خلقنا وإليها نحور
***
(١) فى ا: «الحسن»، والمثبت فى سائر الأصول. وانظر حاشية صفحة ٢٤١ من طبقات الصوفية، للسلمى. (٢) فى ا: «الصوفى». (٣) فى الأصل: «البرزالى» وفى م: «الترمذى»، والمثبت فى: ا، ولم ينقل هذا السند التقى التميمى فى الطبقات السنية، وآثر السلامة، فاكتفى بنقل البيتين.