سمع الأعمش، وطبقته.
وروى عنه القطّان.
كان سفيان يقول: ما بالكوفة مثله.
ووثّقه ابن معين.
ومات سنة (١) أربع وسبعين (١)، وقيل: اثنتين وسبعين. وقيل: ثلاث وسبعين ومائة.
روى له الشّيخان.
قال علىّ بن الجعد: كان رجل يختلف إلى زهير، ثم فقده، فأتاه بعد ذلك، فقال: أين كنت؟
قال: ذهبت إلى أبى حنيفة.
فقال: نعم ما تعلّمت، لمجلس تجلسه مع أبى حنيفة خير لك من أن تأتينى شهرا.
***
- الصحيحين ١٥٢، تذكرة الحفاظ ١/ ٢٣٣، ميزان الاعتدال ٢/ ٨٦، العبر ١/ ٢٦٣، دول الإسلام ١/ ١١٤، مرآة الجنان ١/ ٢٦٨، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٥١ - ٣٥٣، تقريب التهذيب ١/ ٢٦٥، طبقات الحفاظ، للسيوطى ٩٨، ٩٩، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ١٢٣، الطبقات السنية، برقم ٨٨٦، شذرات الذهب ١/ ٢٨٢.(١ - ١) فى النسخ، والطبقات السنية: «سبع وأربعين»، وهو خطأ. انظر الجمع بين رجال الصحيحين، وتهذيب التهذيب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute