قال ابن النّجّار: قرأت بخطّ أبى المحاسن القرشىّ، وأخبرنيه ابنه عنه، قال: سألته- يعنى أبا المحامد الصّفّار- عن مولده، فقال: فى ليلة العيد، من ذى الحجة، سنة ثلاث وتسعين (١) وأربعمائة.
قال غيره: ببخارى.
ورأيت بخطّ شيخنا قطب الدين عبد الكريم: توفّى سنة ست وسبعين وخمسمائة، بسمرقند.
وهو قد أجاز لمن أدرك حياته عامّا.
قال برهان الإسلام الزّرنوجىّ، تلميذ صاحب «الهداية» فى كتاب «تعليم المتعلّم طريق التعلّم»(٢): أنشدنا الشيخ الإمام (٣) الأجل الأستاذ قوام الدين حمّاد بن إبراهيم بن إسماعيل الصّفّارىّ الأنصارىّ إملاء، لأبى حنيفة رضى الله عنه (٤):
من طلب العلم للمعاد … فاز بفضل من الرّشاد
فيا لخسران طالبيه … لنيل فضل من العباد (٥)
***
(١) فى ك، م زيادة: «يعنى». (٢) فى م: «التعليم». وهو خطأ. وانظر تعليم المتعلم ٩، ١٠. (٣) سقط من: ا. (٤) البيتان أيضا فى الطبقات السنية. (٥) فى ا: «فياخسرا لطالبيه».