المروزىّ، ولم يذكر الاسم، ولعله هو سعد بن معاذ هذا.
والمروزىّ أيضا يقال لأبى عصمة نوح بن أبى مريم، صاحب الإمام، لكن الظّاهر أنّه سعد بن معاذ.
- أبو عصمة
الملقّب بالجامع (١)، وفى هذا الباب ذكره السّمعانىّ، وقال: هذا لقب أبى عصمة المروزىّ. قيل: إنّما لقّب به لأنّه أوّل من جمع فقه أبى حنيفة.
وقيل: لأنّه كان جامعا بين العلوم، كان له أربعة مجالس: مجلس للأثر، ومجلس لأقاويل أبى حنيفة، ومجلس للنّحو، ومجلس الأشعار.
قال: وهو أبو عصمة نوح بن أبى مريم، واسمه يزيد بن جعونة، الجامع المروزىّ.
يروى عن الزّهرىّ، ومقاتل بن حيّان (٢).
مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
كان على قضاء مرو. انتهى.
* قال أبو عصمة: كنت جالسا ذات يوم عند أبى حنيفة، إذ دخل عليه رجل، فقال: يا أبا حنيفة، ما تقول فى رجل توضّأ بماء فى إناء نظيف، أيجوز لغيره أن يتوضّأ بهذا الماء؟
قال: لا
قلت له: لم؟.
قال: لأنّه ماء مستعمل.
(١) تقدمت ترجمته برقم ٣٩٣، فى الجزء الثانى، صفحة ٧. (٢) فى م بعد هذا: «أبى بسطام».