قال الصّيمرىّ: كان قديم (١) الصّحبة لأبى حنيفة، كثير الأخذ عنه.
روى عنه هلال بن يحيى، قال: زعم لنا يوسف بن خالد أن كتب أبى حنيفة كانت تعرض على سفيان الثّورىّ، فيقول: هذا قولى. فعرض عليه كتاب الرهن، وفيه المسائل الدّقاق، فقال: هذا قولى. ولو سئل عن تفسير مسألة منها ليشرحها ما قدر على ذلك.
قال الطّحاوىّ: سمعت المزنىّ يقول (٢): سمعت الشافعىّ (٣) يقول: كان يوسف بن خالد رجلا من الخيار.
قال محمد ابن المثنّى (٣): مات يوسف بن خالد سنة تسع وثمانين ومائة، فى رجب.
روى له ابن ماجه.
* روى (٤) عنه ابنه خالد، وتقدّم (٥).
قال علىّ ابن المدينىّ: كنّا عند يوسف بن خالد، فجاء هلال بن يحيى، فدخل عليه، فسأله يوسف عن عدّة مسائل؛ منها: ما تقول فى رجل قال لامرأته: