وروى عنه أبو البركات هبة الله بن المبارك السّقطىّ.
وذكره ابن النّجّار، وقال: ورد العراق فى صحبة الوزير نظام الملك، وناظر أئمّتها، وجرت بينه وبينهم قصص.
وكان بالأجناد أشبه منه بالفقهاء، وكان جمّاعا للمال، بخيلا، له فى البخل حكايات.
وقال عبد الغافر الفارسىّ: كان من فحول أهل النّظر، والمياسير المستظهرين بالخدم والحشم والتّجمّل.
قال ابن الأثير، فى «الكامل»: مات سنة ست وثمانين وأربعمائة، ودفن فى جوار الإمام أبى حنيفة، (١) قبل رمضان، وقيل (١): يوم الفطر.
***
(١ - ١) فى م: «قيل فى رمضان، وقيل»، وفى ا: «قبل رمضان قبل». وفى الأصل مثله دون إعجام الباء، وفى الكامل: «وفى رمضان توفى … ».ولعل الصواب ما أثبته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute