أنست بوحدتى حتّى لو انّى … رأيت الإنس لاستوحشت منه
ولم تدع التّجارب لى صديقا … أميل إليه إلّا ملت عنه
فأجازهما (١) ابن سلامة، بقوله (٢):
لأنّى قد خبرتهم انتقادا … فحز من شئت منهم ثم صنه (٣)
إذا عاشرت خلّا صار خلّا … وإن تسأل عن العاصى تكنه
وأما النّفيعىّ؛ بضمّ (٤) النون وفتح الفاء (٥) وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفى آخرها عين مهملة: هذه النسبة إلى قرية على باب سنجار، يقال لها النّفيعيّة.
***
- وهو أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن أحمد الصورى، من شعراء اليتيمة، توفى سنة تسع عشرة وأربعمائة. يتيمة الدهر ١/ ٣١٢، تتمة اليتيمة ١/ ٣٥، وفيات الأعيان ٣/ ٢٣٢ - ٢٣٥. (١) فى الأصل: «فأجابهما»، وفى ا: «فأجازها»، والمثبت فى: م. (٢) البيتان فى: الطبقات السنية. (٣) فى الأصل، ا: «فسر من شئت منهم ثم منه»، وفى م: «فخر من شئت منهم ثم صنه»، ولعله من الاختيار، أو لعل الصواب ما أثبته. (٤) فى ا: «فبضم». (٥) فى م: «القاف»، وسبق تصحيحه.