ألا كلّ من لم يقتدى بأئمّة … فقسمته ضيزى عن الحقّ خارجه (٢)
فخذهم عبيد الله عروة قاسم … سعيد أبو بكر سليمان خارجه (٣)
قال المنذرىّ، فى «التكملة»: مات فجاءة، صلّى التّراويح، وسلّم، ومات. وقيل: إنه توفّى وهو ساجد.
قال: وسمع بحلب من والده، وبدمشق من أبى طاهر بركات الخشوعىّ.
وقدم مصر، وسمع بها من الحافظ على بن المفضّل المقدسىّ.
ودرّس بدمشق بمسجد خاتون، وغيره (٤)، وحدّث.
***
(١) البيتان فى: تهذيب الأسماء واللغات، الجزء الأول من القسم الأول، صفحة ١٧٢، وحيوان الحيوان، للدميرى ١/ ٥٨١، دون نسبة فيهما، وهما أيضا فى: الطبقات السنية، الفوائد البهية ٢٠٣. (٢) فى الأصل، ا: «من لم يقتدى». وقسمة ضيزى: جائرة. (٣) ذكر المؤلف فى آخر التراجم، فى الكتاب الجامع، الفقهاء السبعة، وأعاد إيراد البيتين. (٤) ذكر المنذرى أنه درس بمدرسة القصاعين، وبالمدرسة الصادرية. وفى الدارس ١/ ٤٨١، أنه درس بالمدرسة البلخية.