قال ابن النّجّار: كان يعرف بالعلاء العالم، من فحول الفقهاء من أصحاب أبى حنيفة.
وله «تعليقة» مشهورة، فى مجلّدات.
ورد بغداد حاجّا، فى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، وصحبته (١) الشمس بن الحسام بن البرهان، وحدّث بها عن عمر بن عبد العزيز ابن مازه البخارىّ.
تفقّه على السيّد الإمام الأشرف.
وصنّف فى الخلاف، وأملى «التفسير».
روى عنه أبو المظفّر السّمعانىّ.
مولده بسمرقند، سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
ومات سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
وتنسّك، وترك المناظرة، (٢) واشتغل بالخير (٢)، إلى أن توفّى إلى رحمة الله تعالى.
***
(١) فى م: «وصحبه».(٢ - ٢) من: م، وفى طبقات المفسرين للداودى: «واشتغل بفعل الخير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute