وروى (٣) الحديث عن مالك، ودوّن «الموطّأ»، وحدّث به عن مالك.
وهو ابن أخت عبد الله بن مسلمة القعنبىّ.
قال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعىّ، يقول: قال محمد بن الحسن:
أقمت على مالك ثلاث سنين، وسمعت منه سبعمائة حديث ونيّفا لفظا.
وروى عن مسعر، والثّورىّ، وعمرو بن دينار، فى آخرين.
روى عنه الإمام الشافعىّ، ولازمه، وانتفع به، وقال:
أخذت (٤) - وفى رواية سمعت- من محمد بن الحسن وقر بعير، وما رأيت رجلا سمينا أفهم منه.
قال: وكان إذا تكلّم خيّل لك أن القرآن نزل بلغته.
قال: وما رأيت سمينا أخفّ روحا (٥) منه.
(١) حرستا: قرية كبيرة عامرة، فى وسط بساتين دمشق، على طريق حمص، بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ. معجم البلدان ٢/ ٢٤١. (٢) فى النسخ زيادة: «من». وهو خطأ. (٣) فى م: «ويروى». (٤) فى م: «أحدث» تصحيف. وفى الانتقاء ١٧٤: «كتبت»، وانظر صفحة ٦٩ ففيها: «حملت»، وفى جامع بيان العلم ١/ ١١٨: «سمعت». (٥) فى م زيادة: «من محمد بن الحسن، وما رأيت أفصح»، وليس القول كله فى الانتقاء.