قال السّمعانىّ: رأيته بها، واجتمعت به، وبيننا مفاوضات، وتفقّه ببغداد على الحسين بن محمد بن على الرئيس.
وذكر أنه سمع منه، ومن جماعة سواه.
وقال ابن ناصر: كذّاب، ما سمع شيئا ببغداد، ولا رأيناه مع أصحاب الحديث، وهو قاصّ (١) يتسوّق عند (١) العوامّ.
قال السّمعانىّ: ورأيت سماعه، بخطّ من أثق به، على أبى علىّ بن سعيد بن برهان، ولعله سمعه اتّفاقا لا قصدا.
توفّى فى المحرّم، سنة سبع وستّين (٢) وخمسمائة، بدمشق.
قال ابن النّجّار: أخبرنا إسماعيل بن سليمان العسكرىّ (٣) بدمشق، أخبرنا أبو محمد عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفىّ، قال: سألت أبا المظفّر محمد بن أسعد، عن مولده، فقال: فى يوم الخميس، السادس عشر من ربيع الأوّل، سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
- وهكذا ذكر المؤلف أنه «الحكيمى، عرف بابن حكيم»، وأعاد ذكره هكذا فى الأنساب والأبناء، وعلل له. وهو فى بعض مصادر الترجمة: «الحكيمى، ابن حكيم»، وفى بعضها: «الحليمى، ابن حليم» وذكره ابن الأثير فى «الحليمى» فيما استدركه على ابن السمعانى، وانظر حاشية تكملة إكمال الإكمال ١١٤، ١١٥. (١ - ١) فى م: «يتسرق عنه». خطأ. (٢) فى ا: «وسبعين» خطأ، وفى بعض مصادر الترجمة أن وفاته كانت سنة ست وستين وخمسمائة. (٣) فى م، وطبقات المفسرين للداودى: «السكرى».