ذكره أبو سعد، فى «الأنساب»، وقال: كان أميرا، إماما فاضلا.
وأقام بسمرقند، ودرّس بها.
وتوفّى فى جامع سمرقند، بعد ما تكلّم فى النّظر (١)، وكان صائما، وذلك فى شوّال، سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وحمل إلى داره، ودفن يوم السبت، فى مقبرة جاكر ديزه، قبالة مشهد الأئمّة.
قال صاحب «الهداية»: بيننا وبينه قرابة قريبة، لقيته (٢) وأفادنى هذه الأبيات (٣):