قال على بن الجعد: ولدت فى آخر خلافة أبى العبّاس، سنة ست وثلاثين ومائة.
وتوفّى سنة ثلاثين ومائتين، ببغداد، ودفن بمقبرة [باب] (١) حرب، وله ست وتسعون سنة.
روى عنه البخارىّ، وأبو داود.
قال عبدوس: كان عند علىّ بن الجعد عن شعبة نحو من ألف ومائتى حديث.
روى على بن الجعد، عن أبى يوسف، سألت أبا حنيفة عن المحرم يحصر فى الحرم.
فقال: لا يكون محصرا.
فقلت: أليس أنّ النّبىّ صلّى الله عليه وسلّم أحصر بالحديبية وهى من الحرم؟
فقال: إن مكة كانت (٢) يومئذ دار الحرب، فأمّا اليوم فهى دار الإسلام، فلا يتحقّق الحصر فيها.
قال علىّ: قال أبو يوسف: وأمّا أنا فأقول: إذا غلب العدوّ على مكة، حتى حالوا بينه وبين البيت، فهو محصر.
تقدّم ابنه الحسن (٣).
***
(١) تكملة لازمة.(٢) سقط من: م.(٣) برقم ٤٦٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute