قال مسعود بن شيبة، فى كتاب «التّعليم»(١): كان حنفىّ المذهب، معتزلىّ الكلام؛ لأنه كان ربيب أبى علىّ الجبّائىّ، وهو الذى ربّاه وعلّمه الكلام.
مولده سنة سبعين، وقيل: ستين ومائتين، بالبصرة.
ومات سنة نيّف وثلاثين وثلاثمائة (٢)، وقيل: سنة أربع وعشرين وثلاثمائة (٣)، ببغداد، ودفن بين الكرخ وباب البصرة.
ويأتى فى الكنى.
***
- برقم ١٤٥٤، كشف الظنون ١/ ٢٠٨، ٤٤٠، ٨٣٨، شذرات الذهب ٢/ ٣٠٣ - ٣٠٥، روضات الجنات ٥/ ٢٠٧ - ٢١٤، إيضاح المكنون ١/ ٥٥٣، ٥٥٥، ٢/ ٩٤، ١٩٤، ٢١٨، ٢٦٢ - ٢٦٤، ٢٧٢، هدية العارفين ١/ ٦٧٦ - ٦٧٨ وانظر تبيين كذب المفترى، لابن عساكر. وكنيته «أبو الحسن»، وتأتى له بقية ترجمة فى الكنى. (١) هذا القول أيضا فى خطط المقريزى ٢/ ٣٥٨. (٢) ذكره ابن الأثير فى وفيات سنة ثلاثين وثلاثمائة، وذكره ابن الجوزى، فى وفيات سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. وقال ابن السبكى: «والصحيح أن وفاته بين العشرين والثلاثين». (٣) قال السبكى: «صححه ابن عساكر». طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٣٥٢.