وهذا وحديث مُطَرِّف عن عمران بن حصين الذي أخرجاه جميعًا سواء، إلا أنَّ في هذا الحديث زيادة.
حكاية أبي الأسود الدُّؤلي (٢)
١٧٠٦ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: أخبرنا أبو حامدِ بنُ الشَّرْقي، قالَ: حدَّثنا عبد الرَّحمن بن بشر، قالَ: حدَّثنا سفيان، عن عمرو (٣)، عن طاوسٍ، عن أبي هُرَيرةَ يَبلُغُ به النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ، أَنْتَ أَبُونَا، خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِن الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهُ (٤) آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ تَعَالَى بِكَلَامِهِ، وَخَطَّ لَكَ (٥) بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: فَحَجَّ (٦) آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى».
قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ رَحِمَهُ اللهُ: سمعت أبا العَبَّاس الدَّغُوْلي يقول: سمعت أبا
(١) في (ح) و (د) : «وهو». (٢) قوله: «الدؤلي» ليس في (ح) و (د). (٣) من أول الإسناد حتى هنا ليس في (ح) و (د)، ويبدأ فيهما: «وعن طاوس». (٤) قوله: «له» ليس في (د). (٥) زاد في (ح) و (د) : «التوراة». (٦) جاء في هامش الأصل: «فحج: أي غلبه».