(١) زاد في (د) : «والصدقات»، وجاء في هامش (ح) : «قال الإمام: أصل الزكاة في اللغة: النماء، فإن قيل: كيف يستقيم هذا الاشتقاق، ومعلوم انتقاص المال بالإنفاق؟ قيل: وإن كان نقصًا في الحال فقد تفيد النمو في المال، وقيل: يزكو عند الله أجرها وينمو، كما قال في الحديث: حتى تكون كالجبل، وقيل: سميت زكاة لأنها تزكي صاحبها وتشهد بصحة إيمانه وتطهيره، كما قال: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) [التوبة:١٠٣] وقيل: لأنها تزكي المال وتطهره، إذ لم [هكذا هي في (ح)] ولم تخرج منه أخبثته وأبقت فيه أوساخه». (٢) سقط الإسناد في (ح) و (د)، ويبتدأ من: «عن الأعرج عن أبي هريرة». (٣) في (ح) و (د) : «قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم» بدل «أنه قال». (٤) في هامش (ح) : «قوله: (شجاعًا أقرع) ظاهره أن الله خلق هذا الشجاع لعذابه، والشجاع: الحي الذكر، والأقرع من الحيات التي تمعط رأسه لكثره سمه، وقيل: الشجاع من الحيات التي تواثب الفارس والراجل يقوم على ذنبه وربما بلغ رأس الفارس، يكون في الصحاري، وقيل: هو الثعبان، والأقرع قيل: الأبيض الرأس من كثرة السُّم، وقيل: نوع من الحيات أقبحها منظرًا، قال بعض أهل العلم: في هذا الحديث وجوب إخراج الزكاة عند محلها والتحذير من تأخيرها». (٥) في (ح) : «يزل». (٦) في (ح) و (د) : «تأتي» بدون الواو. (٧) في هامش الأصل: «يعار: صوت». (٨) في (ح) زيادة: «شَيْئًا». (٩) زاد في (ح) و (د) : «وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم». (١٠) في (ح) و (د) : «الغنم». (١١) في (ح) زيادة: «منها». (١٢) في (ح) و (د) : «تسلّط». (١٣) في (د) : «فألقمها»، ورسمها في (ح) : «فليقمها».