بينَ المسلميَن، إلا بعضَهمَ لَحِقوا (١) برسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فآمنَهُم وأَسلَمُوا. وأجلَى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يهودَ المدينةِ كلَّهم: بني قينقاعَ، وهم قومُ عبد الله بن سَلَامَ، ويهودُ بني حارثة، وكلَّ يهوديِّ بالمدينةِ. [خ¦٤٠٢٨]
ذكر شأنِ بئر معونةَ وذلكَ بعد غزوةِ (٢) أُحُدٍ وقبل الخندق
١١٧٣ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قال الشيخُ أبو بكرٍ - رحمَهُ اللهُ - أخبرنا أبو حامدِ
(١) في (د) : «لحق». (٢) في (ح) : «غزاة». (٣) قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د). (٤) في (ح) و (د) : «غزاة». (٥) قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د). (٦) زاد في (د) : «واحد». (٧) قوله: «من» ليس في (د). (٨) في (ح) و (د) : «شيئًا». (٩) جاء في هامش (ح) : «وقوله: سميت ذات الرقاع لذلك: قد قيل: إنَّها سمِّيَتْ بذلك باسم جبل هناك كان فيه... وسواد وحمزة، وقيل: باسم شجرة هناك وقيل، غير ذلك» في الحاشية كلمات غير واضحة. (١٠) في (ح) و (د) : «ذكر غزاة الأحزاب وهي الخندق».