١٠ - وعنْ قَتَادةَ، عن أنسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم قالَ: «يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا الله، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِن الخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا الله، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِن الخَيْر (٨) مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا الله، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِن الخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً». [خ¦٤٤]
١١ - قال (٩) أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا (١٠) : أخبرنا أبو سعيد أحمد (١١) بن زياد بن بشر بن الأعرابي
(١) في (ح) : «هل». (٢) في (د) : «قلت». (٣) في (ح) و (د) : «أن رجلا قال». (٤) «عن يحيى المازني» ليست في (ح). (٥) جاء في هامش الأصل: «تسمى الحيوان حيوانًا لأن ماءه يؤثر في أجساد المعذبين كما تؤثر الحياة في الميت»، وفي (ح) : «نهر الحياة» فقط دون شك، وفي (د) : «في نهر الحياة أو الحياء». (٦) زاد في (د) : «تخرج». (٧) ما بين معقوفتين زيادة من (ح) و (د)، وجاء في هامش (ح) : «قوله: (حميل السيل) : أي ما جاء به السيل من طين أو غثاء، قال أبو عبيد: الحميلُ: ما حمل السيل من شط... فهو حميل، كما تقول للمقتول قتيل، ومنه قول عمر في الحميل أنه...». (٨) قوله: «من الخير» ليست في (ح). (٩) في (د) : «أخبرنا» بدل «قال». (١٠) زاد في (د) : «قال». (١١) زاد في (د) : «بن محمد».