٤٩٧ - وعن أبي خَلْدَةَ خالدِ بن دينار، قال سمعتُ أنسَ بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يقول: كَانَ رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الجُمُعَةَ، إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ، وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ. أخرجَه البخاري رَحِمَهُ اللهُ. [خ¦٥٣٦]
٤٩٨ - وعن نافعٍ، عن ابن عمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ
(١) في (ح) و (د) : «قعد». (٢) في هامش (ح) : «قوله: (من مسَّ الحصا فقد لغا) لأنّ بتحريكه له وشغله به صار لاغيًا مشغلا غيره عن سماع الخطبة بصوت حركته». «قال الهروي في قوله: (ومن مسَّ الحصا فقد لغا) معناه تكلم، وقيل: لغا عن الصواب أي مال عنه، وقال النضر: أي خاب ألغيته خيّبته، قال ابن عرفة: اللغو الشيء المسقط الملغي، وقيل: اللغو واللغي، ما لا يبتغى من الكلام، ورديئه وباطله، وفي الحديث: حجة على وجوب الإنصات لسماع الخطبة». (٣) في (ح) : «الْجُمُعَاتِ». (٤) زيادة من (ح) و (د). (٥) في (ح) و (د) : «يقول».