١٤٠٧ - وعن أبي المتوكِّلِ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فَقَالَ: إنَّ أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ. قَالَ (٦) : «اسْقِهِ عَسَلًا»، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ (٧) : قَد سَقَيْتُهُ، فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ شَيئًا. فَفَعَلَ ذَلكَ مَرَّتَيْنَ أَو ثَلاثًا، فَقَالَ لَهُ في الثَّالِثةِ أو في (٨) الرَّابِعَةِ: «صَدَقَ اللهُ، وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ» ثمَّ سَقَاهُ فَبَرَأَ. [خ¦٥٧١٦]
١٤٠٨ - وعن عامرِ بن سعدِ بن أبي وَقَّاصٍ، عن أبيهِ: أنَّه سمعَهُ يَسألُ أسامةَ بنَ زيدٍ: ماذا َسمعتَ مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ في الطَّاعونِ؟ فَقَالَ أُسَامَةُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «الطَّاعُونُ رِجْزٌ، أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ - أو عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ - فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَدخلوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا (٩) فِرَارًا مِنْهُ».
وفي روايةٍ أُخْرى:«ثمَّ بقيَ بعدُ في الأرْضِ، فيذْهبُ مرَّةً ويأتي أًخرى»، وذكر الحديث. [خ¦٣٤٧٣]
١٤٠٩ - وعن عبد الله (١٠) بن عبد الله بن الحارثِ بن نوفل، عن عبد الله بنِ عبَّاس: أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ خرجَ إلى الشَّامِ، حتَّى إذا كانَ بِسَرْغَ لَقيَه أمراءُ
(١) في (ح) و (د) زيادة: «نعوذ بالله من كل سوء». (٢) في (د) : «اجتمع». (٣) جاء في هامش (ح) : «التلبين: هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن، ومنه اشتق اسمه». (٤) في (ح) و (د) : «عليهم». (٥) في هامش الأصل: «مجمة بسبب الراحة». (٦) في (ح) و (د) : «فقال». (٧) في (د) : «قال». (٨) قوله: «في» ليس في (ح) و (د). (٩) في (ح) و (د) زيادة: «منها». (١٠) في الأصل: «عبيد الله»، والمثبت من النسختين وهو الصواب.