أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ (١)؟ قَالَ: «الحَمْوُ المَوْتُ». [خ¦٥٢٣٢]
١٣٧٩ - وعن الزُّهريِّ، عن عليِّ بن الحسينِ، عن صفيَّة بنت حُييٍّ قالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُهُ (٢) أَزُورُهُ لَيْلًا، فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ، فَقَامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي - وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ (٣) - فَمَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَسْرَعَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «عَلَى رِسْلِكُمَا، إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ»، فَقَالَا: سُبْحَانَ اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإنسانِ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرًّا - أو قَالَ: شَيْئًا -». [خ¦٧١٧١]
١٣٨٠ - وعن أبي مُرَّةَ مولى عقيلِ بن أبي طالبٍ، عن أبي واقدٍ اللَّيثيِّ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي المَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ، إِذْ أَقْبَلَ نَفَرٌ ثَلَاثَةٌ، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وَبَقِيَ وَاحِدٌ، فَلمَّا وَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ سلَّما، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا، وَأَمَّا الآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ، وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ؟ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللهِ فَآواهُ اللهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللهُ مِنْهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللهُ عَنْهُ». [خ¦٤٧٤]
١٣٨١ - وعن نافعٍ، عن ابن عُمَرَ قالَ: قالَ النَّبيُّ (٤) صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «لا يُقِيمُ الرَّجُلُ أَخَاه مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَخْلِفُه فيهِ، وَلكِنْ تَفَسَّحُوا وتَوَسَّعُوا». [خ¦٩١١]
١٣٨٢ - وعن عُروةَ، عن زينبَ بنتِ أبي سَلَمةَ، عن أُمِّها أمِّ سَلَمَةَ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ
(١) في (د) : «الحمُّ» في هذا الموضع والذي يليه. (٢) في (ح) و (د) : «فأتيت». (٣) في (ح) و (د) زيادة: «بن زيد». (٤) في (د) : «رسول الله».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute