١٢١١ - عن (١٢) حفصةَ بنتِ سيرينَ، عن أمِّ عطيةَ قالتْ: غَزَوتُ مَعَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ سبعَ غَزَواتٍ، أَخْلُفهُم في رِحالِهمْ، وأَصْنَعُ لهُم الطَّعامَ، وأَجْبرُ (١٣) على الجَرحَى (١٤)، وأُدَاوي المريضَ. [خ¦٤٢٧٢]
ذكر تركِ رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ المبايعةَ على الهجرةِ بعد الفتح
١٢١٢ - قال رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (١٥) : عن أبي عثمان النَّهْديِّ، عن مُجَاشِعِ بن مسعودٍ قالَ: أتيتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بأخيْ مَعبَدٍ بعد الفتحِ، فقلتُ:
(١) في (ح) : «أُسرّ». (٢) في (ح) و (د) : «فقال». (٣) في (ح) و (د) : «إلى قوله {إنه هو التواب الرحيم}» بدل قوله: «حتى رؤوف الرحيم». (٤) في (ح) و (د) : «يا نبي الله إذن». (٥) في (ح) و (د) : «ورسوله». (٦) جاء في هامش (ح) : «قوله: (أمسك بعض مالك فهو خير لك) دليل على كراهة صدقة الرجل جميع ماله، ويبقى عالة». (٧) في (ح) و (د) : «إني». (٨) في (د) : «علي بعد الإسلام بنعمة». (٩) في (ح) و (د) : «ألا يكون كذبنا». (١٠) في هامش الأصل: «أبلى: أي: أعطى وأنعم». (١١) في (ح) و (د) : «في». (١٢) في (ح) و (د) : «وعن». (١٣) صورتها في الأصل: «وأجيز». (١٤) في (ح) و (د) : «الجرح». (١٥) قوله: «قال رضي الله عنه» ليس في (ح) و (د).