١٢٢٦ - وعن أبي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى قالَ: قَدمَ عليَّ رَجُلانِ (٢) من بني عمِّي، فسألاني أن أَمشِيَ مَعَهما إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَأَتَينَاهُ فَسَلَّمْنا عليه، ثمَّ إنَّ أحدَ الرَّجُلَينِ (٣) سَأَلَه العَمَلَ، ثمَّ سَأَلَه الآخرُ. فنَظرَ إلى أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وحرَّك النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يدَه، فقُلْتُ: لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا جئتُ لما جاءَا لَه، ولا أَطْلَعَانِي عَلَى مَا فِي أَنْفُسِهِمَا. قال أبو موسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: فبَعَثَنيْ ولم يَبْعَثْهُما.
(١) في هامش الأصل: «قال عمرو بن العاص لعمر رضي الله عنه حين أصيب: جندت الجنود ومصرت الأمصار». (٢) كذا في (ح) و (د)، وفي الأصل الكلمة ذاهبة من التصوير. (٣) في (ح) و (د) : «إن أحدهما». (٤) في (ح) و (د) : «سؤاله». (٥) في (د) : «ولا». (٦) في (ح) و (د) : «فقال». (٧) في (د) : «ثم» مكررة. (٨) جاء في هامش الأصل: «يعني قتله قضاء الله»، وفي (ح) و (د) : «يقبل». (٩) في (ح) و (د) : «يقبل». (١٠) في (د) : «قضى».