٧٧ - وعن شَقِيقٍ، عن عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ (٩) : «مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ، لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَامِ، أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ». [خ¦٦٩٢١]
٧٨ - وعن الأعرج، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ
(١) قوله: «على» ليس في (د). (٢) قوله: «الأشعري» ليس في (ح) (٣) في (د) : «عبدا مملوكا». (٤) في (ح) : «التحنُّث» بدون حرف العطف، و جاء في هامش (ح) : «التحنُّث: الحاء المهملة التعبُّد». (٥) جاء في هامش الأصل: «قال رضي الله عنه: التحنث في اللغة: عبارة عن التحرر من الحنث؛ وهو الذنب الكبير». (٦) في (ح) : زيادة «ثم أَعْتَقَ فِي الإسلام مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ». (٧) في (د) : «أتبرر بها»، وجاء في هامش الأصل: «أتبررها: أي أتكلفها وأعدها من البر». (٨) في (ح) : «قال: قلتُ». (٩) في (ح) : «قال».