٢١٧ - وعن عبد الله (١١) بن جُبير، أنَّه سمعَ عبد الله بن عمرو بن العاص، أنَّه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ [صَلاةً](١٢) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا (١٣)، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ (١٤)، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ إِلَّا لِعَبْدٍ وَاحِدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو (١٥) أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، وَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ (١٦) الشَّفَاعَةُ». أخرجه مسلم. [خ¦٦١٤]
٢١٨ - وعن محمد بن المُنْكَدِرِ، عن جابرٍ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ سَمِعَ (١٧) النِّدَاءَ: اللَّهمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ
(١) قوله: «ثم» ليس في (ح). (٢) هنا ينتهي التقديم والتأخير في أوراق (ح). (٣) في (د) و (ح) : «من قلبه». (٤) زاد في (ح) و (د) : «الله أكبر». (٥) قوله: «ثم» ليست في (د) وفي (ح) : «فقال» بدل قوله: «ثم قال». (٦) في (ح) : «فقال». (٧) في (د) : «قال». (٨) قوله: «أبي» ليس في (د). (٩) في (ح) : «رسول الله». (١٠) زيادة من (ح) و (د) وقوله: «وبالإسلام دينا...» غير واضح في (د) لوقوعه في آخر الورقة. (١١) في (ح) : «عبد الرحمن». (١٢) زيادة من (ح) و (د). (١٣) جاء في هامش (ح) «قوله: (من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه عشرًا) : معنى صلاة الله عليه رحمته له وتضعيف أجره على الصلاة عشرًا كما قال تعالى: {من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها} وقد تكون على وجهها وظاهرها تشريفًا له بين ملائكته». (١٤) جاء في هامش الأصل: «الوسيلة: الدرجة». (١٥) في (د) و (ح) : «وإني لأرجو». (١٦) جاء في هامش الأصل: «حلت عليه: أي له». (١٧) في (ح) و (د) : «يسمع».