٢٧ - وعن موسى بن طلحة، يخبر عن أبي أيوب الأنصاري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ. فَقَالَ القَوْمُ: مَا لَهُ، مَا لَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ:«أَرَبٌ مَا لَهُ»(١٠). ثُمَّ قَالَ (١١) : «تَعْبُدُ الله لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ. ذَرْهَا» كَأَنَّهُ (١٢) كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ. [خ¦١٣٩٦]
٢٨ - وعن أبي زُرعة، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجَنَّةَ. قَالَ: «تَعْبُدُ الله وَلا (١٣) تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ (١٤)،
(١) قوله: «قال أبوبكر محمد بن عبد الله» ليس في (د)، وبدلها: «وأخبرنا أبو بكر قال» (٢) من قوله: «قال أبوبكر محمد بن عبد الله» إلى هنا ليس في (ح). (٣) زاد في (د) : «قال». (٤) في (ح) : «يدَّعي الإسلام»، وفي (د) : «يدعى بالإيمان» (٥) في (ح) و (د) زيادة «معنا». (٦) في (ح) : «وكاد». (٧) في (د) : «فإنه». (٨) في (ح) و (د) زيادة «كان». (٩) في (ح) و (د) : «الجِراح». (١٠) جاء في هامش الأصل: «أربٌ ماله: وأصله أي حاجة». (١١) في (د) و (ح) : «فقال النبي صلى الله عليه وسلم». (١٢) جاء في هامش الأصل: «كأنه: أي كأن النبي لفظ راوٍ...». (١٣) في (د) : «لا» بدون الواو. (١٤) جاء في هامش (ح) : «حاشية: قوله: (المفروضة) : يعني:... في كلام العرب التقدير... أي قدِّر به».