٥٣ - وعن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنسٍ قالَ: سُئِلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عن الكبائرِ، فقال:«الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالعُقُوقُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ». [خ¦٢٦٥٣]
٥٤ - وعن حُمَيد بن عبد الرحمن بن عوفٍ، عن عبد الله بن عمرٍو (٤)، قالَ: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ (٥) الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ». قِيلَ: وَكَيْفَ يَلْعَنُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: «يُسَابِّ الرَّجُلَ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ (٦)». [خ¦٥٩٧٣]
٥٥ - وعن عمرِو (٧) بن شُرَحْبيل، عن عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ عَنِ الكَبَائِرِ، فَقَالَ: «أَنْ تَدْعُوَ لِلهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، وَأَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ (٨) جَارِكَ (٩)». ثُمَّ قَرَأَ:{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ} إلى قوله: {أَثَامًا}(١٠)[الفرقان:٦٨]. [خ¦٦٨٦١]
(١) في (ح) و (د) : «ثم قال». (٢) في (د) : «وشهادة». (٣) في (د) : «سكت». (٤) في (د) : «عمر» بدل «عمرو». (٥) في (د) : «يسب» ووضع فوقها حرف: «خ» وكتبه في الهامش وكتب تحته: «يلعن» وكتب في هامش (د) أيضا: «يسب» وفوقها ضبة: صـ. (٦) في (ح) : «وتُسَبُّ أمه فيسبّ أمّه». (٧) في (د) : «عمر» بدل «عمرو». (٨) في (ح) : «حليلة». (٩) جاء في هامش الأصل: «بحليلة جارك: أي امرأة جارك». (١٠) في (ح) : «الآية»، بدل قوله: «إلى قوله: {أَثَامًا}»، وفي (د) بزيادة: «الآية»، وجاء في هامش الأصل: «الأثام: جزاء الإثم». (١١) في (ح) : «وأمرَهم». (١٢) في (ح) : «رأيتكنَّ». (١٣) جاء في هامش الأصل: «العشير: الزوج، سمي الزوج العشير، لأنه يعاشرها»، وجاء في هامش (ح) : «حاشية: يكثرن اللعن ويكفرن العشير، اللعن: الطرد والإبعاد، والعشير: وهو... بذلك الذكر والأنثى لأن كل واحد... صاحبه...». (١٤) جاء في هامش الأصل: «اللب: العقل الخالص الآخذ بالثقة».