واشتقاقها، وفي بعض الأبنية وأوزانها، مستغنيًا عن آراء اللغويين والنحويين حول المسألة. يقول:
"القِرْطِم: حَبُّ العُصْفُر، والحُوَلاء: ما يخرج فيه الولد، والأساورة: رماة الفرس. . ."(١).
وفي شرح قول ابن قتيبة:"قدح نضار". يقول الشارح:
"نضار: وصف لقدح: أي من نضار، كم تقول: ثوب خزٌّ، وباب ساجٌ: أي من خزٍّ ومن ساج. والنضار: الذهب، وقيل: النضار: أجود الخشب وهو الذي يقال له: البقص، ويقال: هو الخَلَنْج. ومنبر رسول الله ﷺ نضار"(٢).
ويقول في شرح قول ابن قتيبة:"رفأت الثوب"(٣): "إذا لاءمته. وقولهم: بالرفاء والبنين: أي بالالتئام والاجتماع إذا كان أصله الهمز، وقد يكون معناه: بالسكون والطمأنينة إذا كان أصله غير الهمز من: رفوتُ الرجل: إذا سكَّنْتُه. قال الهذلي:(طويل)