د: صَرَفْتَهُ لِزَّوَالِ الْبِنَاءِ الْمَانِعِ مِنَ الصَّرْفِ وَصَارَ عَلَى وَزْنِ "جَنَاحٍ وَرَبَابٍ"، فَإِذَا عَادَ الْبِنَاءُ فِي النَّصْبِ عَادَ الْمِثَالُ الْمَانِعُ مِنَ الصَّرْفِ.
قوله: "تَقُولُ: هَذَا الْقَاضِي" (١)
ع: لِأَنَّ هَذَا مَوْضِعٌ لَا يَدْخُلُهُ تَنْوِينٌ فَرَجَعَتِ الْيَاءُ (٢)، وَمَنْ حَذَفَهَا مَعَ الْأَلِفِ وَاللَّامِ أَجْرَاهُ مَجْرَى مَا لَا أَلِفَ فِيهِ وَلَا لَامَ.
قوله: "فَإِنْ كَانَتِ الْيَاءُ مُثَقَّلَةً لَمْ تُحْذَفْ" (٣).
ع: لِأَنَّهَا غَيْرُ مُعْتَلَّةٍ إِذَا سَكَنَتْ أَوْ سَكَنَ مَا قَبْلَهَا.
قوله: "وَلَيْسَ سَبِيلُ "ثَمَانِ"" (٤).
ع: يَعْنِي أَنَّ ثَمَانِيًا لَيْسَ بِجَمْعٍ كَجَوَارٍ، وَإِنَّمَا الْأَلِفُ فِيهَا بَدَلٌ مِنْ يَاءِ النَّسَبِ فَلَمْ يَمْتَنِعْ مِنَ الصَّرْفِ، وَقَدْ حَكَى سِيبَوَيْهُ ﵀ أَنَّ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ لَا يَصْرِفُ ثَمَانِيًا وأنشد: (بسيط)
يَحْدُو ثَمَانِيَ مُولَعًا بِلِقَاحِهَا … حَتَّى أَهَمَّ بِرَبْعَةِ الْأَرْتَاجِ (٥) " (٦)
قوله: (رجز) "رَبَاعِيًا" (٧).
ط: "البَيْتُ لِلْعَجَّاجِ، وَالْمُرْتَبِعُ: الَّذِي لَيْسَ بِقَصِيرٍ وَلَا طَوِيلٍ، وَالشَّوْقَبُ: الطَّوِيلُ. وَأَحْسِبُهُ يَصِفُ حِمَارًا وَحْشِيًّا" (٨).
(١) أدب الكتاب: ٢٥٣.(٢) نفسه.(٣) أدب الكتاب: ٢٥٤.(٤) نفسه.(٥) البيت لابن ميادة في شعره: ١٨٤؛ الخزانة: ١/ ٧٦؛ المقاصد: ٤/ ٣٥٢.(٦) الكتاب: ٢٣١.(٧) أدب الكتاب: ٢٥٥، للعجاج وتمامه: "رباعيًا مرتبعًا أو شوقبا" في ملحق ديوانه: ٢/ ٢٦٤؛ الأمالي: ١/ ١٤٥؛ ل (ربع).(٨) الاقتضاب: ٣/ ١٩١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute