وَبِفَتْحِهَا وَالْقَصْرِ: شَحْمَةُ الْأَرْضِ تَغُوصُ فِي الرَّمْلِ كَمَا يَغُوصُ طَائِرُ الْمَاءِ فِي الْمَاءِ، حَكَاهَا عَنْ أَبِي الدُّقَيْشِ الْأَعْرَابِيُّ (١) " (٢).
ع: "وَعَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَيْضًا الْحَلَكَى عَلَى وَزْنِ فُعَلَى: دُوَيْبَةٌ تَغُوصُ فِي الرَّمْلِ كَمَا يَغُوصُ الْحَوْت فِي الْمَاءِ، وَالنِّسَاءُ يَتَّخِذْنَهُ لِلسُّمْنَةِ يَطْبُخْنَ الْبُرَّمَعَةُ ثُمَّ يَتَّخِذْنَ مِنَ الْبُرِّ سَوِيقًا يَزْعُمْنَ أَنَّهُ يُسْمِنُ" (٣).
قوله: "وَاحِدُهَا أُسْرُوعٌ" (٤)، وَيُقَالُ: يُسْرُوعٌ، وَأُسْرُوعٌ، وَيَسْرُوعٌ.
قوله: "وَهُوَ الشَّيْهَمُ" (٥).
ط: "قَدْ ذَكَرَ فِي "بَابٍ ذُكُورِ مَا شُهِرَ مِنْهُ الْإِنَاثُ"، أَنَّ الشَّيْهَمَ ذَكَرُ القَنَافِذِ، وَكَذَا فِي كِتَابِ "الْعَيْنِ (٦) "" (٧).
قوله:
وَهُمْ زَبَابٌ (٨)
ط: "هُوَ الْحَارِثُ بْنُ حِلِّزَةَ الْيَشْكُرِيُّ وَقَبَلَهُ: (مشطور الكامل)
وَلَقَدْ رَأَيْتُ مَعَاشِرًا قَدْ … ثُمِّرُوا مَالًا وَوُلْدَا (٩)
أَيْ قَدْ رَزَقَهُمُ اللهُ الْمَالَ وَالْأَوْلَادَ، وَهُمْ مِثْلُ الزَّبَابِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا
(١) في الأصل (خ): لابن الرقيش والصواب: أبو الدقيش؛ من الاقتضاب: ٢/ ١٠٥.(٢) الاقتضاب: ٢/ ١٠٤.(٣) المقصور والممدود أبو علي: ٢٥٦.(٤) أدب الكتاب: ١٩٦.(٥) نفسه.(٦) العين (هشم): ٣/ ٤٠٦.(٧) الاقتضاب: ٢/ ١٠٥.(٨) تمامه:وَهُمْ زَبَابٌ حَائِرٌ … لَا تَسْمَعُ الآذَانُ رَعْدًاديوانه: ٥٩؛ الأغاني: ١١/ ٤٤؛ عيون الأخبار: ٢/ ٩٦؛ الحيوان: ٤/ ٤١٠، ٥/ ٢٦٠؛ أدب الكتاب: ١٩٦.(٩) ديوانه: ٥٩؛ روايته: قد جمعوا؛ الأغاني: ١١/ ٤٤، روايته: فلكم × قد جمعوا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute