عليها في "باب تسمية المتضادين باسم واحد"، يقول:"ابن القوطية: الأضداد في كلام العرب ليست من لغة قبيلة واحدة، بل هي مفترقة في قبائل شتى، فمن قال: إِنَّ الْجُونَ الأبيضُ فهي لغته، ومن قال: إِن الْجَوْنَ الأَسْوَدُ فهي لغته، وكذلك جميعها، وبهذا يصح وضعها ويطابق الحكمة ويعدم التناقض"(١). وهكذا نجد أمثلة عديدة عن الأضداد في هذا الباب.
* قضية الإتباع، وخاصة في شرح الأمثال لأنه يطرد فيها، ومن ذلك قال:"قال ابن السراج: سئل بعض الأعراب عن الإتباع في قولهم: جُوعًا نُوغَا فقال: هُوَ شَيْءٌ نَتِدُ بِهِ كلامنا أي نجعله كَالْوَيَدِ نربط به الكلام"(٢).
أورد منها أمثلة كثيرة منها:"فَقِيرٌ وقير"، "الغدايا والعشايا"، و"حياك وبياك"، و"ألِيلٌ أَنِينٌ".
* قضية التثنية: شرحها في "باب ما جاء مثنى في مستعمل الكلام"(٣)، و"باب التثنية" و"باب تثنية المبهم وجمعه"(٤).
* قضية التذكير والتأنيث: تطرق إليها في أبواب: "ما يذكر ويؤنث"، و"باب ما يكون للمذكر والمؤنث ولا علم فيه"، و"باب الأسماء المؤنثة"(٥).
* وقضية المقصور الممدود في أبوابه الخاصة بالمقصور الممدود وأبنيته ومعانيه (٦).
* قضية إذا وإذن متى تكتب بالألف ومتى تكتب بالنون (٧).
* قضايا الاشتقاق: وقد اعتمد عليها الجذامي في الشرح اعتمادًا كبيرًا،