ع: الْخِرْشَاءُ (١): الْهَمْزَةُ لِلْإِلْحَاقِ، وَعَزْقِيُ، الْبَيْضِ (٢) يُمَدُّ وَيُقْصَرُ.
ع: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: غَرْقَأَتِ الْبَيْضَةُ إِذَا صَارَ لَهَا غِرْقِيءٍ وَهَذَا مِمَّا يَحْتَجُّ بِهِ مَنْ جَعَلَ الْهَمْزَةَ أَصْلِيَّةً.
وَقَالَ سِيبَوَيْهُ ﵀: الْهَمْزَةُ فِي غِرْقِيءِ زَائِدَةٌ وَقَدْ تُزَادُ رَابِعَةً كَانَتْ طَرَفًا أَوْ غَيْرَ طَرَفٍ (٣).
وَأَنْشَدَ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي ذَلِكَ قَالَ: وَأَنْشَدَ أَبُو مُحَمَّدٍ:
فَلَقَلْبِي بِهَا أَرَقُّ مِنَ الْغِرْقِ … وإنْ بانَ حَبْلُهَا مِنْ حِبَالِي (٤)
وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ صَاحِبُ "الْعَيْنِ" عَلَى الزِّيَادَةِ فِي بَابِ الثَّلَاثِيّ (٥).
ع: الْأَفْرَقُ: الدِّيكُ ذُو الْعُرْفَيْنِ، يُقَالُ: فَرِقَ الدِّيكُ.
أبُو عُبَيْدٍ: الْعِفْرِيَّةُ مِنَ الْإِنْسَانِ: شَعَرُ النَّاصِيَةِ، وَمِنَ الدَّابَّةِ: شَعَرُ القَفَا، وَرَجُلٌ عِفْرِيَةٌ: خَبِيثٌ وَهُوَ الْعِفْرُ.
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَجُلٌ عِفْرِيَّةٌ نِفْرِيَّةٌ، وَعِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ، وَعُفَارِيَةٌ نُفَارِيَةٌ، كُلُّهُ: الدَّاهِي الْمُنْكَرُ مِنَ الرِّجَالِ (٦).
قوله: "قِشْرُ الْبَيْضَةِ الْعُلْيَا" (٧).
ع: أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْفَرَّاءِ: هَذِهِ هِيَ الْقِيقِيَّةُ، فَأَمَّا الْغِرْقِيءُ فَالرَّقِيقَةُ الْمُلْتَزِقَةُ بِبَيَاضِ الْبَيْضِ.
(١) نفسه.(٢) نفسه.(٣) المكتاب: ٣/ ٥٤٧(٤) لم نقف على البيت.(٥) العين مادة (عزق): ٤/ ٣٥٤.(٦) غريب الحديث الخطابي: ١/ ٢٤٩.(٧) أدب الكتاب: ١٩٢ فيه: الأعلى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute