ع: حَكَى أَبُو عَلِيٍّ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: النَّهَامِيُّ: النَّجَّارُ (١)، وَالْمَنْهَمَةُ: مَوْضِعُ النِّجَارَةِ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: النَّهَامِيُّ: الرَّاهِبُ (٢)، ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ فِي قَوْلِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَعْفُرَ: (طويل)
سِنَانٌ كَنِبْرَاسِ النَّهَامِيِّ مِفْنَقُ (٣)
قوله: "وَالْجُنْثِيُّ: الزَّرَّادُ" (٤).
٤: يُقَالُ بِضَمِّ الْجِيمِ وَكَسْرِهَا، قَالَ لَبِيدٌ: (رمل)
أَحْكَمَ الْجُنْثِيُّ مِنْ عَوْرَاتِهَا … كُلُّ حِرْبَاءِ إِذَا أُكْرِة صَلْ (٥)
الْحِرْبَاءُ: مِسْمَارٌ تُسَمَّرُ بِهِ حَلَقُ الدُّرُوعِ، وَيُقَالُ: صَلَّ الْمِسْمَارُ إِذَا أَكْرَهَهُ ضَارِبُهُ.
وَعَوْرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ عُيُوبُهُ وَخَلَلُهُ، وَاحِدَتُهَا: عَوْرَةٌ.
وَفِي "الْجَمْهَرَةِ": "قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْجِنْثِيُّ وَالْجُنْثِيُّ: الْحَدَّادُ" (٦).
وقوله: "الْعَصَّابُ: [الْغَزَّالُ] " (٧).
قَالَ كُرَاعٌ وَقَالَ غَيْرُهُ: "الْعَصَّابُ صَانِعُ الْعَصْبِ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْبُرُودِ الْيَمَنِيَّة" (٨).
(١) ل (نهم).(٢) ل (نهم) وروى بيت الأسود: وفاقد يتولاه آغارت رماحفا × سنانا. . . منجلا.(٣) صدره:وَقَالُوا شَرِيسٌ قُلْتُ يَكْفِي شَريسَكُمْ … . . . . . . . . . . .النِّهَامِيِّ. ل (قنا)؛ ديوانه: ٣٠١.(٤) أدب الكتاب: ١٨٧.(٥) ديوانه: ١٩٢؛ المعاني الكبير: ١٠٣؛ المخصص: ١٢/ ٢٤٠؛ الفاخر: ١١٢؛ اللسان والتاج (حرب - صلل - حكم)؛ الجمهرة (صلل روايته: من صنعتها).(٦) الجمهرة (صلل): ١/ ١٠٢.(٧) الزيادة من أدب الكتاب: ١٨٧.(٨) فقه اللغة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute