ع: أَبُو عَلِيٍّ: مُدَجِّجٌ بِالْكَسْرِ أَفْصَحُ، وَلَمْ يَأْتِ بِمُدَجَّجٍ بِالْفَتْحِ إِلَّا أَبُو عَمْرٍو وَحْدَهُ.
ع: وَشَاكٍّ (١): مَنْ شَدَّدَ الْكَافَ فَهُوَ مِنَ الشِّكَةِ وَهِيَ السِّلاحُ، وَمَنْ خَفَّفَهَا، فَهُوَ مِنَ الشَّوْكَةِ، وَكَانَ الْأَصْلُ: شَاوِكَّا فَقُلِبَتْ عَيْنُهُ لَامًا فَصَارَ شَاكِوًا فَاعْتَلَّ إِعْلَالَ قَاضٍ فَوَزْنُهُ عَلَى هَذَا فَالِعٌ. وَمَنْ قَالَ شَاكٌ فَلَمْ يُعَلَّهُ، فَإِنَّهُ جَعَلَهُ شَوِكًا، فَأَنْقَلَبَتِ الْوَارُ أَلِفًا لانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا وَالْمِغْفَرُ: الْبَيْضَةُ: وَكَافِرٌ (٢) مِنْ كَفَرَ، إِذَا غَطَّى وَسَتَرَ.
ع: وَيُقَالُ لِلَّذِي لَا قَوْسَ مَعَهُ: أَنْكَبُ. وَبَاهِلٌ: لَا عَصَا مَعَهُ، وَنَاقَةٌ بَاهِلَةٌ: لَا صِرَارَ عَلَيْهَا. وَالْأَمْيَلُ أَيْضًا الَّذِي لَا يَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ.
وَظَرْفُ السِّيلَانِ: الَّذِي يُسَمَّرُ فِي رِيَاسِ السَّيْفِ يُسَمَّى "الْكَلْبَ"، وَالْمِسْمَارُ الَّذِي يُسَمَّرُ بِهِ الْرُّمْحُ يُسَمَّى "الضَّنْبُوبَ".
ع: أَبُو عَلِيٍّ: يُقَالُ: عَجْسٌ (٣) وَعِجْسٌ وَعُجْسٌ، ثَلَاثُ لُغَاتٍ (٤).
وَقَالَ يَعْقُوبُ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: كَانَ رُؤْبَةُ يَهْمِزُ سِيَةَ الْقَوْسِ وَيَهْمِزُ التَّنْدُوَةَ وَالْعَرَبُ لَا تَهْمِزُ وَاحِدَةً مِنْهُمَا (٥).
ع: الْقَدَحُ (٦): السَّهْمُ.
(١) أدب الكتاب: ١٨٤.(٢) أدب الكتاب: ١٨٤.(٣) أدب الكتاب: ١٨٥.(٤) الأمالي: ٢/ ١٨٦.(٥) إصلاح المنطق: ١/ ١٥٨.(٦) أدب الكتاب: ١٨٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute