قَوْمٌ هُمُ الْأَنْفُ وَالْأَذْنَابُ غَيْرُهُمْ … وَمَنْ يُسَاوِي بِأَنْفِ النَّاقَةِ الذَّنَبَا (١)
فَصَارُوا يَفْخَرُونَ بِذَلِكَ. أَرَادَ الْحُطَيْئَةُ أَنَّهُمْ إِذَا عَقَدُوا عَقْدًا أَحْكَمُوهُ كَإِحْكامِ عَقْدِ الدَّلْوِ إِذَا شُدَّ عَلَيْهَا الْعِنَاجُ وَالْكَرَبُ، وَهَذَا مَثَلٌ" (٢).
قوله: "وَالسِّنَةُ: حَدِيدَةُ الْفَدَّانِ" (٣).
د: أَبُو عَلِيٍّ: الْفَدَّانُ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ وَتَخْفِيفِهَا الزَّوْجُ مَعَ آلَتِهِ الَّتِي يُحْرَثُ بِهَا، وَيُقَالُ لِلْحَدِيدَةِ الَّتِي يُحْرَثُ بِهَا السِّنَّةُ وَالسِّكَّةُ وَاللُّومَةُ (٤).
ع: وَيُقَالُ لِلْعُودِ الَّذِي يُرَقَّقُ بِهه وَسْطُ الرَّغِيفِ: الصَّوْبَجُ.
يُقَالُ لِلْحَدِيدَةِ الَّتِي يُقَوِّمُ بِهَا الْبَنَّاءُ: الشَّاقُولُ.
ع: عِنْدَ الْقُرَشِيِّ: الرِّيشُ الْمَصْنُوعُ وَالْخُبْرُ (٥) بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَثَبَتَ فِي كِتَابِ ابْنِ قُتَيْبَةَ: الْمَجْمُوعُ وَالْخُبْزُ بِالزَّايِ.
قوله: "وَالْمِنْسَغَةُ" (٦).
د: وَيُرْوَى الْمِسْيَعَةُ (٧).
ع: الْمَالَجُ فِي لُغَةِ نَجْدٍ وَأَهْلِ الْيَمَنِ وَيُسَمُّونَهُ "الْمِسَحَّةُ" يَقُولُونَ: سَحَّ الْحَائِطَ يَسُحُّهُ سَحًّا إِذَا مَسَحَهُ بِالطِّينِ الرَّقِيقِ، وَيُسَمَّى بِالْفَارِسِيَّةِ: مَالَجَهْ.
= حتى شعر فيهم الحطيئة فانقلب مدحا. جمهرة أنساب العرب: ٢١٩؛ الأعلام: ٣/ ١٢٦.(١) ديوانه: ١٥؛ الأغاني: ٢/ ١٥١؛ ومن يسوي، الخزانة: ١/ ٥٦٧؛ الحماسة البصرية: ٥٩٨.(٢) الاقتضاب: ٣/ ١٥٦.(٣) أدب الكتاب: ١٨٠.(٤) فقه اللغة: ٢٥٧.(٥) أدب الكتاب: ١٨١ الريش المجموع الذي ينسخ به الخبز.(٦) أدب الكتاب: ١٨١.(٧) في أدب الكتاب: ١٨١، المسياع: المالج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute