وَقَالَ فِي أَوْعِيَةِ السَّائِلَاتِ: "الزِّقُّ وَالزُّكْرَةُ لِلْخَمْرِ وَالْخَلِّ، وَالْوَطْبُ وَالْمُحْقُنُ (١) لِلَّبَنِ، الْعُكَّةُ وَالنِّحْيُ لِلسَّمْنِ، الْحَمِيتُ وَالْمَسَادُ لِلزَّيْتِ، الْبَدِيعُ لِلْعَسَلِ، وَفِي الْحَدِيثِ: (إِنَّ تِهَامَةَ كَبَدِيعِ الْعَسَلِ حُلْوٌ أَوَّلُهُ حُلْوٌ آخِرُهُ) (٢) أَيْ لَا يَتَغَيَّرُ هَوَاؤُهَا كَمَا أَنَّ الْعَسَلَ لَا يَتَغَيَّرُ" (٣).
قوله: "وَلَمْ أَسْمَعْ لَهَا بِوَاحِدٍ" (٤).
ط: "حَكَى أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُ عَنِ ابْنِ الْأَنْبَارِي أَنَّ وَاحِدَهَا ذَارِعٌ، وَأَنْشَدَ غَيْرُهُ لِعَبْدِ بَنِي الْحَسْحَاسِ: (طويل)
سُلافَةُ دَنٍّ أَوْ سُلافَةُ ذَارِعٍ … إِذَا صُبَّ مِنْهَا فِي الزُّجَاجَةِ أَزْبَدَا (٥) " (٦)
قوله: "وَيُقَالُ هُوَ نِصَابُ السِّكِّينِ" (٧).
ط: "يُقَالُ هِيَ السِّكِّينُ، وَالْمُدْيَةُ، وَالْخَيْفَةُ، وَالصَّلْتُ، وَالْمُجْزَأةُ، وَالرَّمِيضُ، وَالْمِذْبَحُ، وَالْمِبْرَاةُ وَالشَّلْطُ، وَالْفَانِيَةُ، وَآكِلَةُ اللَّحْمِ، وَالسَّخِينَةُ، وَالشَّلْقَاءُ مَمْدُودَةٌ" (٨).
وَقَالَ الْفَرَّاءُ: "السِّكِّينُ: تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ (٩) وَأَنْشَدَ: (وافر)
فَعَيَّثَ فِي السَّنَامِ غَدَاةَ قُرٍّ … بِسِكِّينٍ مُوَثَّقَةِ النِّصَابِ (١٠)
(١) فقه اللغة: ٢٦٠ المحقن.(٢) الحديث في الفائق: ١/ ٨٦؛ فقه اللغة: ٢٦٠؛ الغريبين لأبي عبيد الهروي: ١/ ١٤٣.(٣) فقه اللغة للثعالبي: ٢٦٠.(٤) أدب الكتاب: ١٧٩.(٥) ديوانه: ٤٠، روايته:إِذَا صُبَّ مِنْهُ. . . . . . . . . . .ول (ذرع)؛ اللآلئ: ٧٢١.(٦) الاقتضاب: ٢/ ٩٨.(٧) أدب الكتاب: ١٧٩.(٨) الاقتضاب: ٢/ ٩٩.(٩) المذكر والمؤنث للفراء: ٩٦.(١٠) البيت في المذكر والمؤنث للفراء: ٩٦؛ المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١/ ٤١٧؛ الاقتضاب: ٩٠؛ المخصص: ١٧/ ١٦ بلا نسبة؛ مجالس العلماء: ١٢٩؛ ل (عيث).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute