وَلِقَوْلِ الآخَرِ فِي كَوْنِهَا إِنَاثًا:
ذَوْدٌ ثَلَاتٌ بَكْرَةٌ وَنَابَانْ … غَيْرَ الْفُحُولِ مِنْ ذُكُورِ الْبُعْرَانْ (١)
قَالَ: وَقَوْلُهُمْ فِي الْمَثَلِ: "الذَّوْدُ إِلَى الذَّوْدِ إِبِلٌ" (٢) يَدُلُّ عَلَى أَنَّها فِي مَوْضِعِ الثِّنْتَيْنِ لأِنَّ الثِّنْتَيْنِ إِلَى الثِّنْتَيْنِ جَمْعٌ.
قَالَ: وَالْأَذْوَادُ جَمْعُ ذَوْدٍ، فَهِيَ أَكْثَرُ مِنَ الذَّوْدِ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ أَقَلُّ ذَلِكَ.
ع: "يُقَالُ لِجَمَاعَةِ النَّحْلِ: دَبْرٌ (٣) بِفَتْحِ الدَّالِ، وَلِلْمَالِ الْكَثِيرِ: دَبْرٌ وَدِبْرٌ بِالْفَتْحِ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِي وَبِالْكَسْرِ عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ" (٤)
وَالصِّرْمَةُ (٥): أوَّلُهَا عَشَرَةٌ وَآخِرُهَا أَرْبَعُونَ.
وَالْهَجْمَةُ (٦): أَوَّلُهَا أَرْبَعُونَ إِلَى مَا زَادَتْ.
وَقَالَ ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِي: هُنَيْدَةٌ: الْمِائَةُ مِنَ الْإِبْلِ وَلَا تَصْرِفْهَا، وَهِنْدٌ مِائَتَانِ وأَصْرِفْهَا، وَالْعَكْنَانُ: مَا زَادَ عَلَى الْمِائَتَيْنِ، وَالْخِطْرُ وَالْبَرْكُ: الأْلْفُ.
وقوله: (بسيط)
أَعْطُوْا هُنَيْدَةَ (٧)
ط: "يَمْدَحُ جَرِيرٌ بِهَذَا الشِّعْرِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، وَقِيلَ: يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ الصَّحِيحُ لِقَوْلِهِ فِي هَذَا الشِّعْرِ:
(١) البيت في ديوان سالم بن دارة: ٥٥.(٢) جمهرة الأمثال: ١/ ٤٦٢؛ مجمع الأمثال: ١/ ١٨٦؛ ل (ذود).(٣) أدب الكتاب: ١٧٤.(٤) النوادر لأبي زيد: ٢٥٨ دبر؛ إصلاح المنطق: ١/ ٤ دبر؛ المخصص: ٨/ ١٧٧.(٥) أدب الكتاب: ١٧٤.(٦) فقه اللغة للثعالبي: ٢٢٨.(٧) تمامه:أعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدُوهَا ثَمَانِيَةُ … مَا فِي عَطَائِهِمْ مَنٌّ وَلَا سَرَفُديوان جرير: ٢٩٢؛ الأغاني: ٨/ ٦٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute