وَالْتَّرْقُوَّتَانِ (١): الْعَظْمَانِ الْمُشْرِفَانِ فِي أَعْلَى الصَّدْرِ. وَالْهَزْمَةُ: الْحُفْرَةُ".
ط: "حَقِيقَةُ الْبَرْكِ (٢): الْمَوْضِعُ الَّذِي يَقَعُ مِنْ صَدْرِ الْبَعِيرِ عَلَى الْأَرْضِ إِذَا بَرَكَ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي غَيْرِهِ" (٣).
د: أَبُو عَلِيٍّ: "الْأَعْفَاجُ الْأَمْعَاءُ، وَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ: عَفَجٌ وَعِفْجٌ وَعَفْجٌ.
قَالَ أَبُو زَيْدٍ: عَفَجٌ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِي: عِفْجٌ، وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: عَفْجٌ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: عَفْجٌ، وَحَكَاهَا الطُّوسِيُّ جُمَعَ" (٤).
وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: يُقَالُ: حَوْصَلَّةٌ، بِالتَّشْدِيدِ، وَحَوْصَلَةٌ بِالتَّخْفِيفِ، وَحَوْصَلَاءُ بِالتَّخْفِيفِ وَالْمَدِّ، قَلَا أَبُو عَلِيٍّ: وَالتَّخْفِيفُ أَحَبُّ إِلَيَّ (٥).
الْأَصْمَعِيُّ: "السُّرَّةُ مَوْضِعُ السَّرَرِ، وَالْكَمَرَةُ رَأْسُ الذَّكَرِ".
الْأَصْمَعِيُّ: "إِطَارُ الْحَشَفَةِ وَهِيَ الْكَمَرَةُ، حَرْفُهَا الْمُحِيطُ بِهَا، وَكَذَلِكَ أُطُرُ الْأَنَامِلِ وَهِيَ أَكِفَّةُ الْأَظْفَارِ الَّتِي حَوْلَهَا الْمُحِيطَةُ بِأُصُولِهَا، الْوَاحِدُ إِطَارٌ" (٦).
قوله: "وَالثُّنَّةُ: مَا بَيْنَ السُّرَّةِ" (٧).
د: هِيَ الْمُرَيْطاءُ، مَمْدُودٌ. عَن الْأَصْمَعِيِّ أَيْضًا قَالَ: وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَاب ﵁ لِأَبِي مَحْذُورَة الْمُؤذِّنِ (٨) وَشَدَّدَ آذَانَهُ: "أَمَا خَشِيتَ أَنْ تَنشَقَّ مُرَيْطَاؤُكَ" (٩).
(١) الغريب المصنف لأبي عبيد: ١/ ٢٧٠؛ الغريب للهروي: ١/ ٧٩.(٢) أدب الكتاب: ١٤٨.(٣) الاقتضاب: ٣/ ٧٥.(٤) الغريب المصنف: ١/ ٢٦٩؛ خلق الإنسان الأصمعي: ٢١٩.(٥) المقصور لأبي علي: ٣٩٨.(٦) خلق الإنسان للأصمعي: ٢٢٠ - ٢٢٢.(٧) أدب الكتاب: ١٤٩.(٨) أوس بن معير الجمحي القرشي، أبو محذورة المؤذن الأول في الإسلام، قرشي، أمه من خزاعة، توفي سنة (٥٩ هـ) وقيل سنة (٧٩ هـ)، الاستيعاب: ١/ ١٢١ (ت ١١٦)؛ الإصابة: ٧/ ١٧٢؛ شذرات الذهب: ١/ ٦٥؛ الأعلام: ٢/ ٣١.(٩) الأثر في غريب الحديث لأبي عبيد: ٣/ ٢٩٨؛ الفائق: ٣/ ٣٥٩؛ خلق الإنسان: ٢٢٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute