وَصَافَ: أَقَامَ فِي الصَّيْفِ، وَيُفَرِّ: يُمَزِّقُ نَشَاطًا وَمَرَحًا، وَالسَّرَاتُ: الظَّهْرُ، وَيَبُذُّ: يَسْبِقُ، وَالْفَارِهُ (١): الْحَسَنُ الْخَلْقِ، وَقِيلَ: النَّاعِمُ الْعَيْشِ.
وَفِي الْمُتَتَابعِ (٢) قَوْلَانِ، قِيلَ: الَّذِي إِذَا مَشَى اضْطَرَبَ فِي مَشْيِهِ، وَقِيلَ: هُوَ الشَّدِيدُ اللَّجَاجَةِ الْمُتَهَافِتُ وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ ﵇: "مَا يَحْمِلُكُمْ عَنْ أَنْ تَتَايَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَايَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ) (٣). وَالتَّتَايُعُ نَحْوٌ مِنَ التَّتَابُعِ إِلَّا أَنَّ فِي التَّتَايُعِ لَجَاجَةً وَتَهَافُتًا) (٤).
د: أَبُو عُبَيْدٍ: التَّتَابُعُ بِالْبَاءِ فِي الْخَيْرِ، وَبِالْيَاءِ فِي الشَّرِّ (٥).
(١) أدب الكتاب: ١٣١.(٢) نفسه.(٣) الحديث رواه أحمد في المسند: ٦/ ٤٥٤؛ وهو في الفائق: ١/ ١٥٨؛ والنهاية: ١/ ٢٠٢.(٤) الاقتضاب: ٣/ ١٣١.(٥) غريب الحديث لأبي عبيد: ١/ ١٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute