الْيَوْمُ الْإِثْنُ وَلَكِنَّهُ صَارَ بِمَنْزِلَةِ الثُّلَاثَاءِ اسْمًا غَالِبًا فَلَا يَجُوزُ تَثْنِيَتُهُ" (١)،
ابْنُ جِنِّيِّ: "مَنْ قَالَ: أَثَانِينَ جَمَعَ الْإثْنَ أَثْنَاء ثُمَّ جَمَعَ الْأَثْنَاءَ أَثَانِيَّ ثُمَّ أُبْدِلَ مِنَ الْيَاءِ النُّونَ فَقَالَ: أَثَانِينَ".
د: يقال: أَخْمِسَاوَاتٌ.
قوله: "رَمَضَانَاتٌ" (٢) قَالَ أَبُو جَعْفَرَ النَّحَّاسُ: "وَحَكَى الْكُوفِيُّونَ: رَمَاضِينَ وَشَعَابِينَ، وَحَكَى رِمَضَةٌ عَلَى غَيْرِ الْوَاحِدِ، وَيَجُوزُ رِمَاضٌ وَشِعَابٌ".
د: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: "قَالَ اللِّحْيَانِي: إِنَّمَا قِيلَ الْجُمَعَةَ بِفَتْحِ الْمِيمِ عَلَى وَزْنِ هُزَأَةٍ وَسُخَرَةٍ لِأَنَّهُ يَجْمَعُ النَّاسَ، وَمَا جَمَعَ قِيلَ لَهُ: جُمْعَةٌ. اللِّحْيَانِي: جُمْعَةٌ وَجُمْعَةٌ لُغَتَانِ".
قوله: "سُمِيًّا" (٣).
ع: سُمِيٌّ وَزْنُهُ فُعُولٌ.
د: قال سيبويه: "وَنَظِيرُ عُنُوقٍ قَوْلُ بَعْضِ الْعَرَبِ فِي السَّمَاءِ: سُمِيٌّ وَقَالُوا: أَسْمِيَةٌ فَجَاؤُوا بِهَا عَلَى الْأَصْلِ" (٤).
أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ: "وَمِثْلُ عَنَاقٍ وَعَنُوقٍ قَوْلُ بَعْضِ الْعَرَبِ: سُمِيٌّ فِي السَّمَاءِ الَّتِي هِيَ الْمَطَرُ، قَالَ: (رجز)
تَلُفُّهُ الْأَرْوَاحُ وَالسُّمِيُّ (٥)
وَقَالُوا: أَسْمِيَةٌ، فَجَاؤُوا بِهَا عَلَى بِنَاءِ مَا كَانَ مِثْلَهَا مِنَ الْمُذَكَّرِ" (٦).
وَقَالَ الصُّولِيُّ فِي "أَدَبِ الْكُتَّابِ" لَهُ: "يُقَالُ سَبْتٌ وَسَبْتَانِ فِي التَّثْنِيَةِ،
(١) الكتاب لسيبويه: ٣/ ٣٩٣.(٢) أدب الكتاب: ١٠٧.(٣) نفسه.(٤) الكتاب لسيبويه: ٣/ ٦٠٦.(٥) سبق تخريجه.(٦) التكملة للفارسي: ١٦٤ - ١٦٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute