فَأَسْلَمَ فَقَالَ: كَيْفَ أَسْمُكَ فَقَالَ: غَاوِيُ بْنُ ظَالِمٍ، فَقَالَ: (لَا أَنْتَ رَاشِدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ).
فَهَذَا الْخَبَرُ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ "الثَّعْلَبَانِ" عَلَى التَّثْنِيَةِ" (١).
وَيُرْوَى أَيْضًا هَذَا الْبَيْتُ لِأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِي وَيُرْوَى لِلْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسِ السُّلَمِيِّ.
قوله: "وَالْغَيْلَمُ ذَكَرُ السَّلاحِفِ" (٢).
د: وَالْغَيْلَمُ أَيْضًا الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ. وَالْعُلْجُومُ أَيْضًا اللَّيْلُ، وَالْعُلْجُومُ: الْمَاءُ الْكَثِيرُ.
ع: أبو عَلِيٍّ: سُلَحْفِيَّةٌ مِثْلُ بُلَهْنِيَةٍ (٣).
قوله: (طويل)
لَتَرْتَحِلَنَّ (٤)
ط: "الْبَيْتُ لِلْأَعْشَى، أَعْشَى بَكْرٍ يُخَاطِبُ بِهِ جُهُنَّامَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُنْذِرِ وَكَانَتْ بَيْنَهُمَا مُهَاجَاةٌ، فَجُمِعَ بَيْنَهُمَا وَاجْتَمَعَ حَوْلَهُمَا النَّاسُ لِيَنْظُرُوا مَنِ الْغَالِبُ مِنْهُمَا، فَلِذَلِكَ قَالَ فِي هَذَا الشِّعْرِ: (طويل)
دَعَوْتُ خَلِيلِي مِسْحَلًا وَدَعَوْا لَهُ … جُهُنَّامَ جَدْعُا لِلْهَجِينِ الْمُذَمَّمِ
فَإِنِّي وَتَوْبَيْ رَاهِبِ اللُّجِّ وَالَّتِي … بَنَاهَا قُصَيٌّ وَحْدَهُ وَابْنُ جُرْهُمِ
لَئِنْ جَدَّ أَسْبَابُ الْعَدَاوَةِ بَيْنَنَا … لَتَرْتَحِلَنَّ ......... (٥)
(١) الاقتضاب: ٣/ ٨٦.(٢) أدب الكتاب: ١٠٤.(٣) الكتاب: ٤/ ٢٩٣.(٤) تمامه:لَئِنْ جَدَّ أَسْبَابُ الْعَدَاوَةِ بَيْنَنَا … لَتَرْتَحِلَنَّ مِنِّي عَلَى ظَهْرِ شَيْهْمِديوان الأعشى: ١٧٥؛ أدب الكتاب: ١٠٤.(٥) ديوانه: ١٧٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute